الجنرال مارك ميلي لقادة الاحتلال الهدوء و نحن من يُصدر الأوامر


يبدو واضحاً أن الأدارة الأمريكية تريد الهدوء وتمرير ما أمكن من الوقت في ظل التركيز وانشغالها في الحرب الأوكرانية، وهو ما يحاول قادة الاحتلال إستغلاله وفرض وقائع جديد على الشعب الفلسطيني والسيطرة على جميع المناطق وإنهاء أي مقاومة.

ويبدو واضحاً بعد نجاح المقاومة في عملياتها النوعية وفرض واقع جديد، وعجز قوات الاحتلال أمامها، بدء الحديث مع السلطة الفلسطينية وأغداق الوعود والأماني والتعامل معها بشكل جديد و على أساس طرف وكيان مقابل كيان الاحتلال، وهو ما تجلى في الزيارات التي قام بها المسؤولون الأمريكيون لفلسطين المحتلة بدءاً من وزير الخارجية إلى الجنرال مارك ميلي الذي يصل اليوم الجمعية لفلسطين المحتلة.

في ظل توتر علاقات بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، يصل إلى إسرائيل اليوم، الجمعة، رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإنه يتوقع أن تركز زيارة ميلي على "الكفاح المشترك" للدولتين ضد إيران، وفق ما نقلت عنهم القناة 13 التلفزيونية.

وأشارت القناة 13 إلى أن زيارة ميلي لدولة الاحتلال تأتي في ظل توتر بين حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية في الأسابيع الأخيرة، وبين أسباب التوتر قرار حكومة الاحتلال شرعنة بؤر استيطانية عشوائية وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات، إلى جانب أقوال رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي، "بتسلئيل سموتريتش"، الذي دعا إلى "محو قرية حوارة من الوجود"، والاستياء الأميركي من خطة إضعاف جهاز القضاء.

وسيلتقي ميلي مع وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، ومسؤولين أمنيين آخرين. وسيمهد ميلي لزيارة وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إلى دولة الاحتلال يوم الأربعاء المقبل.

وطالبت الإدارة الأميركية رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتنديد علنا بأقوال سموتريتش. وقال مسؤولون أميركيون لنظرائهم في دولة الاحتلال إنهم يخشون من ترجمة أقوال سموتريتش حول حوارة إلى اعتداءات إرهابية ينفذها مستوطنون، مثلما فعلوا يوم الأحد الماضي.

إلا أن نتنياهو يمتنع عن التنديد بأقوال سموتريتش، كما أنه هو نفسه شبّه المتظاهرين في تل أبيب ضد خطة إضعاف القضاء والذين تعرضوا لعنف الشرطة، أول من أمس، بإرهاب المستوطنين في حوارة مطلع الأسبوع الحالي.

 

 



السابق

قوات الاحتلال تستهدف المدنيين بهدف القتل و إرباك الموقع ونشر الفوضى والأنسحاب بسلام

التالي

الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش» الفلسطينيين يعانون جحيمًا وتهديدًا لحياتهم من الاحتلال ومستوطنيه


أخبار متعلّقة

ما رأيك؟

قواعد المشاركة

نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:

 

ابقى في صلب الموضوع

عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.

 

كن مهذبا وحافظ على نظافته

نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.


تجاهل المتصيدون

أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.

 

كن مسؤولاً وأصيلاً

انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.

 

لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات

إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.

 

نقرأ التعليقات

على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.

 

نحن نحظر الأعضاء الفاضحين

إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.

 

شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.